هاجم نظام الأسد الأردن بسبب الغارات التي شنها على ريفي درعا والسويداء في إطار حربه على المخدرات خلال الفترة الماضية واتهم المملكة بإدخال الإرهابيين إلى سوريا.
واستنكرت وزارة الخارجية التابعة لنظام الأسد الضربات الجوية التي وجهها سلاح الجو الأردني إلى قرى ومناطق عدة داخل الأراضي السورية، والتي كان آخرها استهداف قرى في الريف الجنوبي لمحافظة السويداء.
واعتبرت الوزارة أنه “لا مبرر لمثل هذه العمليات العسكرية داخل الأراضي السورية”، مدعية أن نظام الأسد “يحاول احتواءها حرصاً منها على عدم التوتر أو التأثير على استمرار استعادة العلاقة الأخوية بين البلدين”.
وأضافت: “إن التصعيد السياسي والإعلامي والعسكري الذي شهدناه في الأشهر القليلة الماضية لا ينسجم إطلاقاً مع ما تم الاتفاق عليه بين اللجان المشتركة من الجانبين حول التعاون المخلص لمكافحة كافة الانتهاكات بما في ذلك العصابات الإجرامية للتهريب والإتجار بالمخدرات”.
وأردفت: “منذ عام 2011 تدفق عشرات الآلاف من الإرهابيين وتمرير كميات هائلة من الأسلحة انطلاقاً من دول جوار ومنها الأردن مما أدى إلى سقوط آلاف الأبرياء وتسبب بمعاناة كبيرة للسوريين في مختلف مجالات الحياة وتدمير البنى التحتية”.