تبنت مجموعة تطلق على نفسها “المقاومة الشعبية في المنطقة الشرقية” استهداف قواعد الشدادي وكونيكو والعمر التابعة للتحالف الدولي شرقي سوريا.
وكانت قناة العالم الإيرانية قد روجت خبراً في العام 2019 قالت فيه نهاية شهر أكتوبر الفائت أن الأسد لن “يمارس العنترية ويُرسلَ جيشه ليحارب الأمريكان شرقي سورية” لكنه أشار للمقاومة الشعبية التي قد تتشكل ضدهم.
وتحدث الأسد من جديد في مقابلته مع قناة RT24 عن المقاومة ضد الأمريكان وقال إن الوجود الأمريكي في سورية سوف يولّد مقاومة عسكرية تؤدي إلى خسائر بين الأمريكيين وبالتالي إلى الخروج الأمريكي.
وطرحت وسائل إعلام موالية عدة احتمالاتٌ عديدة تنطلق بدايةً من أن الأسد لن يضع جيشه في مواجهة القوات الأمريكية الضاربة ولكن، هنالك إمكانية لتشكُّل خلايا مقاومة شعبية في مرحلة ما.
واعتبرت أن “قوام هذه الخلايا من محاربين سابقين قاتلوا إلى جانب جيش النظام ولديهم خبرة في الضربات المباغتة وحرب العصابات والهجمات الخاطفة، “مثلاً ثمة مقاتلين حاربوا سابقاً في صفوف قوات الدفاع الوطني من أبناء مناطق الشرق والبادية السورية ولديهم خبرة في طبيعة المنطقة وخصوصيتها”.
وزعمت بوجود مقاتلين حاربوا ضمن جماعات متعددة ساندت قوات النظام في عملياتها في جبهات متعددة ولديهم أيضاً خبرات متراكمة في الأعمال الهجومية الخاطفة والحروب غير النظامية.