دعا رئيس لجنة العلاقات الخارجيّة في مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور الديمقراطي بوب مينينديز وعميد الجمهوريين في اللجنة السناتور الجمهوري جيم ريش إلى مواصلة إدخال المساعدات عبر الحدود لشمال سوريا.
كما طالب المسؤولان في بيان بتمديد وتوسيع آلية الأمم المتّحدة لإرسال المساعدات الإنسانيّة عبر الحدود إلى سورية قبل انتهاء صلاحيّتها في ١٠ تمّوز من هذا العام.
وبحسب البيان فإنه : ”تستغلّ روسيا كلّ ستّة أشهر حقّ النّقض (الفيتو) في مجلس الأمن لتهديد آليّة إيصال المساعدات الإنسانيّة الضّروريّة إلى ملايين السّوريين.
وأضاف البيان “في حين تعمل الولايات المتّحدة لتخفيف المعاناة الإنسانية ولحماية الأبرياء فإن فلاديمير بوتن لا يفعل لا هذا ولا ذاك”.
واعتبر البيان أن “آلية إيصال المساعدات عبر الحدود هي شريان حياة أساسيّ لرجال، ونساء، وأطفال تقطّعت بهم السُّبُل. نحضُّ جميعَ أعضاء مجلس الأمن على أن يصوّتوا لتجديد وتوسعة الآليّة ل١٢ شهراً لدرء وقوع كارثة إنسانيّة”.
وعقد مجلس الأمن أمس الخميس جلسة لمناقشة الأوضاع السياسية والإنسانية في سورية، وسيكون هذا هو الاجتماع الأخير للمجلس قبل انتهاء صلاحية قرار إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود رقم 2672 في 10 تموز / يوليو القادم.
وفق التقرير الصادر عن مجلس الأمن حول جدول أعمال الجلسة، فإنه لا جديد في جعبة المبعوث الأممي الخاص “جير بيدرسون” سوى متابعة طلب دعم نهج “خطوة بخطوة”.
وطلب تسهيل العقبات أمام استئناف مباحثات اللجنة الدستورية التي توقفت قبل ما يزيد على عام بسبب منع روسيا وفد النظام السوري من الحضور إلى جنيف إلا بعد تلبية الشروط الروسية في رفع بعض القيود المفروضة من الاتحاد الأوربي على الوفد الروسي على خلفية الحرب على أوكرانيا.
الأهم في جلسة اليوم هو إحاطة وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية “مارتن غريفيث” العائد من دمشق بعد اجتماعه برئيس النظام السوري، الذي ركّز وفق “غريفيث” على القضايا المتعلقة بالمساعدات الإنسانية، وتوسيع نطاق مشاريع التعافي المبكر، وسيستعرض “غريفيث” في إحاطته تقرير الأمين العام للأمم المتحدة عن تنفيذ قرار المساعدات الإنسانية 2672.