بحث رئيس “هيئة التفاوض السورية” المعارضة بدر جاموس، مع عدد من المسؤولين الغربيين والأمميين، في نيويورك، تطورات العملية السياسية والأوضاع الإنسانية في سوريا.
وقالت “هيئة التفاوض”، إن جاموس ناقش مع رئيس ديوان الأمم المتحدة والمكتب التنفيذي للأمين العام إيرل كورتيناي راتراي، آليات تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
وطالب جاموس بدور أممي أكبر، وإعطاء الملف السوري أولوية، مشدداً على أن الحل الوحيد للقضية السورية، هو الحل السياسي التفاوضي الشامل.
بدوره، أكد راتراي، أن الأمم المتحدة تعمل “بشكل حثيث” للتوصل إلى الحل السياسي في سوريا.
كما التقى جاموس، كلاً من مسؤولة الشؤون السياسية في البعثة البريطانية لدى الأمم المتحدة لاورا ديكس، وممثل الولايات المتحدة السفير كريس لو، ومسؤولة الشؤون السياسية في بعثة فرنسا إسيس شاغو دارنو.
وتحدث جاموس خلال اللقاءات عن “عبثية” الانتخابات البرلمانية التي تعتزم دمشق إجراءها بعد أيام، ومخالفتها للقرار 2254، وضرورة استمرار فتح المعابر لمرور المساعدات والإغاثة إلى ملايين السوريين المحتاجين.