أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن غضبها إزاء الهجمات المتواصلة التي يشنها نظام الأسد وروسيا على مدن شمال غربي سوريا.
وقالت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد إنه “في هذه اللحظة المحفوفة بالمخاطر بالنسبة للمنطقة، يجب أن تكون حماية المدنيين في المقدمة، إننا نشعر بالغضب إزاء الهجمات المتواصلة التي يشنها نظام الأسد، وروسيا في شمال سوريا، والتي أسفرت عن مقتل العشرات من المدنيين، وتشريد أكثر من 100 ألف شخص، وتدمير البنية التحتية الحيوية”.
وأضافت: “في الأسبوع الماضي فقط، ضرب النظام أو حلفاؤه الروس مخيماً للنازحين في شمال غرب سوريا، مما أسفر عن مقتل أطفال أبرياء، وما زلنا نشهد هجمات على المدارس والمرافق الطبية، ولم يحاول نظام الأسد ولا روسيا حتى تقديم تفسير معقول لهذه الفظائع، لسنوات حتى الآن، كانت استراتيجيتهم هي الإنكار والصرف والتضليل”.
كما أشارت إلى أن نظام الأسد وروسيا واظبوا على الادعاء بأن كل من يعارضهم هو إرهابي، وأن أي هدف يختارونه مشروع، وأي تقرير عن إصابة مدنيين هو ملفق.
وتابعت: “ليست هذه هي الطريقة التي تتصرف بها الدول المسؤولة، إنه ليس المعيار الذي تلتزم به الولايات المتحدة، أو الذي نلتزم به شركاؤنا وحلفائنا”.
جدير بالذكر أن الشهر الحالي كان هو الأعنف والأكثر تصعيداً في منطقة شمال غربي سوريا منذ سنوات حيث شنت قوات الأسد وروسيا حملة قصف مكثفة أسفرت عن مقتل عشرات المدنيين ونزوح عشرات الآلاف آخرين.