اتهمت وزارة الخارجية الروسية، الولايات المتحدة بالمسؤولية عن الهجوم الذي استهدف حافلتي مبيت عسكريتين في دير الزور شرقي سوريا.
وأسفر الهجوم الذي استهدف عناصر تابعون للنظام السوري عن مقتل أكثر من 30 عنصراً وإصابة آخرين.
وأدانت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الهجوم الذي تبناه تنظيم “داعش”، وأعربت عن تضامن موسكو مع النظام.
ونقلت وكالة تاس عن زاخاروفا قولها إن التهديد الأكبر للأمن في سوريا، يأتي من المناطق الخارجة عن سيطرة حكومة النظام.
وأشارت: “لا يزال الوجود العسكري الأمريكي غير الشرعي شرقي نهر الفرات، وكذلك بمنطقة التنف في سوريا، أحد العوامل الرئيسة المزعزعة للاستقرار، حيث يجري تجنيد وتدريب نشط لمسلحي الجماعات الإرهابية المختلفة، بما فيها (داعش)”.
واعتبرت المسؤولة الروسية أن “سياسة واشنطن الهادفة إلى مواصلة الاحتلال الفعلي لمناطق شاسعة في شمال شرق سوريا غنية بالنفط والغاز والموارد الزراعية، واستمرار ضغط العقوبات على دمشق يؤدي إلى مزيد من تدهور الوضع الاجتماعي والاقتصادي، وتنشيط التطرف في سوريا”.
ولفتت إلى أن موسكو تتفق مع “المطالب المشروعة” للسلطات السورية بسحب جميع الوحدات العسكرية الموجودة بشكل غير قانوني في سوريا.