أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن أسماء مجموعة من الأفراد المرتبطين بتجارة مخدرات “الكبتاغون” وعمليات تهريب الأموال لصالح “حزب الله” والنظام السوري.
ويُعتبر هؤلاء الأفراد جزءا من شبكة معقدة تُدرّ مليارات الدولارات من الأنشطة غير القانونية.
وتأتي هذه الإجراءات في إطار جهود واشنطن لمكافحة تمويل الجماعات الإرهابية والممارسات الإجرامية المرتبطة بها.
الأسماء المدرجة تشمل:
محمد قصير: لبناني، قُتل في غارة على الضاحية الجنوبية في بيروت مطلع تشرين الأول 2024. كان يشغل منصبا رئيسيا كقناة للصرف المالي بين فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني و”حزب الله” منذ عام 2018، وتولى قيادة الوحدة 4400 لمدة 15 عامًا.
محمد قاسم البزال: لبناني، شريك قصير ويشارك في بيع النفط والسلع الإيرانية للنظام السوري. أُدرج اسمه في قائمة العقوبات الأمريكية هذا العام، وقد أسس عدة شركات في سوريا.
سيلفانا عطوي: لبنانية، سكرتيرة البزال، ترتبط بشركاته وتساهم في تسهيل الصفقات النفطية لصالح فيلق القدس و”حزب الله”. كما تملك شركة “جي إم فارم”، التي تشارك في مشاريع مالية مع جهات إيرانية.
حيدر حسام الدين عبد الغفار: لبناني، المسؤول المالي لـ”حزب الله” والمالك القانوني لشركة “جلوبال تريدلاين سارل”، التي تستورد منتجات غذائية، ويدير أيضا شركة “ليبان أوي سارل” لإنتاج الألبان.
حسام حمادي: لبناني، رجل أعمال يملك شركة “يونايتد سونز” ويساهم في تمويل “حزب الله”.
خلدون حمية: لبناني، تاجر مخدرات له علاقات وثيقة بـ”حزب الله” والفرقة الرابعة من جيش النظام السوري. يسيطر على معامل “الكبتاغون” في السيدة زينب بريف دمشق ويعمل على تهريب المخدرات.
راجي فلحوط: سوري، زعيم عصابة تتعاون مع المخابرات العسكرية و”حزب الله”، متورط في عمليات الخطف وتجارة “الكبتاغون”.
عبد اللطيف حميدة: سوري، يمتلك مصنع لفافات ورق في حلب، يستخدم كواجهة لتهريب “الكبتاغون”، حيث شحن حبوبا بقيمة تزيد عن 1.5 مليار دولار إلى أوروبا.
وتشير الوزارة إلى أن هؤلاء الأفراد يجمعون ملايين الدولارات لـ”حزب الله” ويدعمون نظام الأسد وحلفاءه من خلال تجارة “الكبتاغون”، وهو نوع من الأمفيتامين المسبب للإدمان. وقد تحولت هذه الشبكة إلى مؤسسة تتجاوز قيمتها مليار دولار، مما يعكس تعقيد وحجم عمليات التهريب التي تديرها.