انتشرت ظاهرة شراء المنازل والمحال التجارية المتضررة من الزلزال في محافظة اللاذقية، من قبل أصحاب المكاتب العقارية بالساحل السوري، بهدف الحصول على قروض مالية من حكومة النظام لأصحاب الشقق المتضررة.
وبحسب موقع سناك الموالي فإن السبب الذي يدفعهم إلى شراء الشقق المتضررة رغم أن مصير التعويض ما يزال مجهولاً هو الرغبة بالاستفادة من قرض 200 مليون، الذي صدر مرسوم رئاسي فيه مؤخراً لصالح متضرري الزلزال.
وقالت سيدة من ريف اللاذقية إنها تلقت عرضاً لشراء محلها التجاري في بناء قررت لجنة السلامة هدمه، جراء تضرره بالزلزال، مشيرة إلى أن صاحب المكتب العقاري اقترح عليها مبلغ 10 ملايين ليرة، رغم أن قيمته في الأحوال العادية 15 مليون ليرة.
وأشارت السيدة أن حجة صاحب مكتب العقارات أن المحل قد ذهب ولا يوجد أي آلية واضحة للتعويض، وفي حال قبلت عرضه، فإنها ستحصل على 10 مليون، لقاء محل مهدم لا مستقبل له، لكنها رفضت وألغت فكرة البيع.