قال وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” أمس الجمعة في لقاء خاص عبر قناة “خبر تورك إن الوضع الراهن في إدلب سيبقى كما هو ومصير إدلب كأي منطقة أخرى كدرع الفرات.
واضاف أوغلو في حديثه: نحن بحاجة للعمل معاً على خريطة الطريق في سورية بتعاون مشترك مع ودول خليجية وعربية ونحن نرحب بذلك”.
وعليقاً على الشروط التي وضعها نظام الأسد في الاجتماع الرباعي في موسكو: ” إنه منذ بداية عقد الاجتماعات يكرر النظام السوري رغبته بانسحاب القوات التركية من الأراضي السورية لكن هو نظام لا تحكم له حتى على أراضيه”.
وتابع أوغلو: “حتى الولايات المتحدة وتنظيم بي كي كي والتنظيمات الإرهابية في شمال شرق سورية تتحكم في بعض المناطق من سورية ولا شك بأننا ندعم وحدة الأراضي السورية ولن نقبل بشروط النظام ويكررها رأس النظام السوري بشار الأسد في لقائته لكن لن تنسحب قواتنا من سورية”.
وأوضح أوغلو أن إعادة الحوار مع نظام الأسد سيجعله يطلب المزيد من الشروط وبالتالي قيام النظام فيما يتعلق بالعملية السياسية سيكون أقل بكثير فهو نظام لا يفضل الحل السياسي بل الحل العسكري والأمر لن يكون بهذه السهولة”.
ونوه بقوله: ” المعارضة السورية عززت قواتها وتدريباتها ونحن لا نريد صراعات عسكرية هناك خطوات يجب على النظام أن يتخذها في إطار مجلس الامن الدولي حتى توتي العملية السياسية بنتائج إيجابية “.
كما أن هناك أمور تسير خطوة بخطوة لكن بعض الدول العربية تريد اتخاذ خطوة للتطبيع الكامل وبعضها تعارض التطبيع مع النظام لكن انخراطنا مع النظام أدى لتسريع الحوار معه من قبل الدول العربية الأخرى”.