أثار ارتفاع أسعار مادة السكر استياء أهالي العاصمة دمشق وريفها، بعد أن وصل سعر الكيلو غرام الواحد إلى تسعة آلاف ليرة في بعض المناطق.
وأكد مدنيون أنهم باتوا محرومون من استخدام مادة السكر، لأنها تشكل أعباء مادية إضافية، في ظل الارتفاع الكبير لأسعار المواد الأساسية، وفق موقع “أثر برس”.
وتضاربت أسعار السكر بين محل وآخر، حيث تراوح سعر الكيلو بين ثمانية إلى تسعى آلاف في دمشق.
وأشار مدير الأسعار في وزارة التجارة الداخلية نضال مقصود، إلى أن مادة السكر تنخفض كمياتها تدريجياً من الأسواق تزامناً مع ارتفاع سعرها، مبيناً أن الكميات قليلة، وهناك ضعف في الاستيراد بسبب الارتفاع العالمي للمادة.
وفي مناطق شمال وشرق سوريا، أعلنت مديرية التجارة ضمن هيئة الاقتصاد لائحة بأسماء التجار المعتمدين لتوزيع السكر لتفادي أزمة فقدانه.
وأكدت وكالة “هاوار” المقربة من قوات “قسد” الكردية، أن مناطق شمال وشرق سوريا تعاني من شح مادة السكر منذ أشهر، بالتزامن مع احتكارها من قبل العديد من التجار؛ مع تدفق المئات يومياً أمام مؤسسة نوروز للحصول على كميات قليلة من المادة.