لقي متعاقد مع الجيش الأمريكي مصرعه، وأصيب خمسة جنود أمريكيين بجروح، جراء هجوم شنته الميليشيات الإيرانية ضد قاعدة للتحالف الدولي شرقي سوريا.
وذكرت مصادر محلية أن طائرة مسيرة يرجح أنها إيرانية، هاجمت مساء يوم أمس الخميس منشأة تستخدمها قوات التحالف الدولي للصيانة قرب مدينة الحسكة.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية مقتل متعاقد وإصابة خمسة جنود أمريكيين بجروح.
ورداً على ذلك، نفذ الجيش الأمريكي عدة ضربات جوية استهدفت مواقع للميليشيات الإيرانية في محافظة دير الزور.
ووفقاً لمصادر “غلوبال جستس نيوز” فإن القصف الأمريكي استهدف مستودع ذخيرة للميليشيات الحرس الثوري الإيراني في حي هرابش في دير الزور.
وقال اليبنتاغون في بيان إن الضربات جاءت رداً على هجوم استهدف قاعدة تحالف تقوده الولايات المتحدة قرب الحسكة في شمال شرق سوريا في حوالي الساعة 1:38 مساء (10:38 بتوقيت غرينتش)، الخميس.
وأشار إلى أن تقديرات المخابرات الأمريكية تشير إلى أن الطائرة المسيرة التي استهدفت مواقع التحالف الدولي في الحسكة إيرانية الأصل.
وأكد وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، أن الضربات نفذت رداً على هجوم الخميس، وكذلك سلسلة من الهجمات في الآونة الأخيرة على قوات التحالف في سوريا نفذتها جماعات متحالفة مع الحرس الثوري الإيراني.
وأضاف: “تهدف هذه الضربات الدقيقة إلى حماية الأفراد الأمريكيين والدفاع عنهم، واتخذت الولايات المتحدة إجراءات متناسبة تهدف إلى الحد من مخاطر التصعيد وتقليل الخسائر”.
وأشار أوستن إلى أنه “كما أوضح الرئيس بايدن، سنتخذ جميع الإجراءات اللازمة للدفاع عن شعبنا وسنرد دائما في الوقت والمكان اللذين نختارهما. لن تضرب أي جماعة قواتنا دون عقاب”.